رؤية
تتمثل رؤيتنا في إنشاء مجتمع شامل يتمتع فيه كل طفل يتيم وشابات وأفراد محرومين بفرص متساوية للحصول على التعليم وتنمية المهارات والفرص، وبالتالي تعزيز الشباب الواعي اجتماعيًا والمتمكن. نحن نطمح إلى تنشئة جيل لا يتفوق على المستوى الفردي فحسب، بل يساهم أيضًا في الرفاه الجماعي للبشرية.
ولتحقيق هذه الرؤية، تلتزم سعيد بشدة بالجهود التعاونية. نحن نهدف إلى العمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية والحكومات والجهات الخيرية والمنظمات الناشطة في مجال تغير المناخ والكيانات غير الربحية الوطنية والدولية. ومع ذلك، يظل تركيزنا الخاص منصبًا على إقامة شراكات قوية مع السكان المحليين.
تدرك SAid أن إحداث تغيير هادف يتطلب مشاركة نشطة وفهمًا لاحتياجات المجتمع وتطلعاته وتحدياته. هدفنا هو التعاون يدًا بيد مع المجتمع المحلي لإحداث تحولات إيجابية وكسر الحواجز التي تمنع الأطفال الأيتام والشابات والأفراد المحرومين من الوصول إلى الفرص التي يستحقونها.
بالإضافة إلى ذلك، تتصور SAid المساهمة في خلق المزيد من فرص العمل، وبالتالي تعزيز الاكتفاء الذاتي داخل المجتمع. يتضمن نهجنا الانخراط في إنشاء مؤسسات اجتماعية، مع التركيز بشكل واضح على إعادة استثمار الإيرادات المولدة مرة أخرى في أنشطة SAid.
إحدى رؤى سعيد الطموحة هي إزالة الأكواخ من المناظر الطبيعية في النيجر. يهدف SAid إلى استبدال هذه الهياكل بمساكن مستدامة، مما يوفر ظروف معيشية كريمة واستقرار وأمن للمجتمعات المهمشة. ونحن نطمح إلى إنشاء مراكز طبية ومدارس وأجنحة ومرافق للولادة باعتبارها معالم بارزة في رحلتنا، وخاصة استهداف القضاء على أمراض مثل الملاريا والكوليرا والإيدز والسل وفيروس نقص المناعة البشرية، والتي تشكل تهديدات كبيرة للأفراد من خلفيات محرومة. وبالنظر إلى المستقبل، فإن SAid عازمة على توسيع أنشطتها غير الربحية إلى ما هو أبعد من حدود النيجر.
تمتد تطلعاتنا عالميًا، مع رؤية لتوسيع تأثيرنا وإحداث فرق في حياة المجتمعات المهمشة عبر الحدود. نحن نهدف إلى خلق تأثير مضاعف للتغيير الإيجابي الذي يتجاوز الحدود الجغرافية ويعزز الفرص العالمية والنمو المشترك.
لنتكاتف معنا ونحن نمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا للجميع. مساهمتك مهمة، ومعًا، يمكننا إحداث تأثير دائم على حياة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.